الإتحاد العربي للمخلصين الجمركيين

الدكتور ممدوح الرفاعى يشارك أعمال ورشة عمل متقدمة حول شهادات المنشأ الالكترونية لدول اعضاء اغادير

شارك الاتحاد العربى للمخلصين الجمركيين برئاسة الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد فاعليات ورشة عمل متقدمة حول شهادة المنشأ الالكترونية لفائدة الدول الاعضاء فى اتفاقية اغادير والتي نظمتها الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير بالتعاون مع منظمة الجمارك العالمية وبمشاركة كبار المسئولين في الادارات الجمركية ووزارات التجارة الخارجية بدول اغادير (مصر – تونس – الاردن – المغرب)  فى الفترة من 28 -29 أكتوبر 2019م ، بالجمهورية التونسية  .

تهدف ورشة العمل الى التعرف على المتطلبات الاجرائية لاصدار شهادات المنشأ الالكترونية والمبادئ التوجيهية لمنظمة الجمارك العالمية في هذا الشأن، والتعرف على الاجراءات المتبعة حاليا لاصدار شهادات المنشأ والخطط المستقبلية لرقمنة شهادات المنشأ في كل دولة من دول اغادير ، وكذا التعرف على التجارب الرائدة في بعض الدول كالتجربة الكورية وتجربة المملكة العربية السعودية سواء في الية اصدار الشهادات الالكترونية، والتحقق منها.

افتتح اعمال ورشة العمل  الدكتور محمد طلبة مدير العلاقات التجارية بالوحدة الفنية لاتفاقية اغادير، واشار الى ان موضوع اعمال الورشة من اهم الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية حيث يأتي هذا النظام في إطار التوجه العالمي لرقمنه مراحل اصدار وتخليص شهادات المنشأ وذلك لتقليل البيروقراطية علي المتعاملين التجاريين والقضاء على التلاعب والتزوير فى شهادات المنشأ، ولتيسير التجارة البينية.

واكد على ان التوصيات التى من المقرر ان تخرج من ورشة العمل سيتم عرضها على السادة مدراء الجمارك بدول اغادير خلال اجتماعهم القادم لاتخاذ القرارات اللازمة للمضي قدما فى  قيام دول اغادير باصدار شهادات المنشأ الكترونياً، وتابع بأن المحاور الرئيسية لعمل الوحدة الفنية تنصب حول 3 محاور رئيسية (بناء مؤسسى - تسهيل التجارة الالكترونية  - نشر الوعى والتجارب ).

وخلال فاعليات ورشة العمل اشار الدكتور ممدوح الرفاعى رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين  ان موضوع اصدار شهادات المنشأ الالكترونى يأتى فى اطار مواكبة التطورات التى تنشأ على الساحة الدولية فهو نظام ضرورى للدول العربية من أجل تسهيل عملية التجارة وزيادة حركة التجارة بين الدول العربية.

 واوضح ان هذا النظام سيعود بالنفع و يقلل من الاعباء التقليدية سواء التى  يواجهها المتعامل الاقتصادى العربي  أو الدول العربية ، فمن ناحية عملية الاصدار الالكتروني ستحد من الاعباء التقليدية  التى  كانت يواجهها المصدرين اثناء قيامهم بعملية استصدار شهادات المنشأ والتى  تتمثل فى  الحد من كمية وزخم  الاوراق والمستندات التى يقدمها المُصدر للجهات المعنية باصدار شهادة المنشأ و تقليل الوقت والزمن المستغرق فى اصدار شهادة المنشأ  والقضاء على التلاعب والتزوير فى شهادة المنشأ، ونشر الثقة والشفافية بين المتعاملين الاقتصاديين، والقضاء على مشكلة عدم وضوح الاختام والتوقيعات المدرجة على شهادة المنشأ والتى تسبب العديد من المشاكل سواء للمصدر او المستورد، ومن ناحية اخري سوف تحسن بيئة و مناخ  الصادرات في الدولة وتعمل على زيادة الاستثمارات الاجنبية، وستساعد الدولة فى الخروج بنظام احصائي دقيق لصادراتها والقضاء على الاقتصاد الموازى.

 والجدير بالذكر انه خلال فاعليات ورشة العمل قدم الاتحاد عرضا حول تجارب بعض الدول العربية في اصدار شهادات المنشأ الالكترونية وأثرها على المتعاملين الاقتصاديين فعلى سبيل المثال "التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية".

واشاد رئيس الاتحاد بالتعاون الجمركى بين دول اعضاء اتفاقية اغادير حيث يعد هو الابرز على الاطلاق فى المنطقة العربية  كما ان سلطات الجمارك بدول اغادير تقوم بدور فعال من خلال تسهيل الاجراءات الجمركية والتغلب على اية عقبات تعترض حركة التبادل التجارى

وفى هذا الصدد أكد الرفاعي على أن الاتحاد على استعداد لتقديم الدعم الفنى لجمارك دول اغادير وللوحدة الفنية سواء من خلال توفير الخبراء او اعداد البرامج و تقديم الدراسات التى تساعد الدول فى تبني نظام اصدار شهادات المنشأ الكترونياً والتى ستعود بالنفع على المتعامل الاقتصادى و تسهيل التجارة .

وفى الجلسة الختامية لورشة العمل سلم الدكتور محمد طلبة مدير العلاقات التجارية درع من الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير  إلى الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد، وتوجه بالشكر للسادة الخبراء من  منظمة الجمارك العربية والجمارك الكورية والسادة الحضور من الدول الاعضاء لاتفاقية اغادير ولكل من ساهم وتعاون مع الوحدة الفنية لاتفاقية اغادير وشارك بالحضور فى الورشة ، وأكد مجددا على أنه سيتم عرض توصيات ومخرجات ورشة العمل على السادة مدراء الجمارك دول اغادير خلال اجتماعهم المقبل .

ماذا قالوا عن الاتحاد