نظم الاتحاد العربى للمخلصين الجمركيين برئاسة الدكتور ممدوح الرفاعى “رئيس الاتحاد” ندوة حول اتفاقية التبادل التجارى الحر بين الدول العربية المتوسطية ” اتفاقية أغادير.. المزايا والتحديات”. اليوم الاحد الموافق 22 ديسمبر 2019، وذلك بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والوحدة الفنية لاتفاقية اغادير وبمشاركة مصلحة الجمارك المصرية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وقطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، وذلك للتعرف على الخدمات التى تقدمها تلك الجهات في إطار اتفاقية أغادير.
افتتح محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات فاعليات الندوة التي تتيح الكثير من الفرص الواعدة في الفترة القادمة امام الدول الاعضاء(مصر- المغرب – تونس – الاردن) ، كما اشار انها اتفاقية اقامة منطقة التبادل التجاري الحر بين الدول العربية حيث وقعت اربعة دول عربية متوسطية اعلان اغادير في عام 2004وبدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية علي ارض الواقع في عام 2007، ولكن مازل هناك الكثير من العوائق لتطبيق الاتفاقية التي نسعي للتغلب عليها من خلال الخروج بتوصيات فعالة من تلك الندوات
وثمن السفير محمد الربيع الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية جهود اتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين والوحدة الفنية لاغادير في تنظيم فاعليات هذه الندوة والتي تهدف الي التعريف بأهداف ومزايا اتفاقية أغادير وكيفية الأستفادة منها وتطورات التعاون الجمركي بين الدول أعضاء الاتفاقية والتى تصب فى خدمة المتعامل الاقتصادى، وتسليط الضوء على دور مجلس أعمال اتفاقية اغادير، والتعرف على التحديات والمعوقات التى تواجه المتعامل الاقتصادى
وأكد معالي السفير بأن الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين استطاع في خلال فترة زمنية قصيرة تحقيق ما لم تسطع اتحادات عربية كثيرة تحقيقه في التعاون العربي البيني.
واشار الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين إن التعاون الجمركي بين دول اعضاء اتفاقية اغادير يعد هو الابرز على الاطلاق فى المنطقة العربية، ونُـشيد بالدور الفعال الذي تقوم به سلطات الجمارك في تنفيذ اتفاقية أغادير من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية والتغلب على أيه عقبات قد تعترض حركة المبادلات التجارية
كما اضاف الدكتور الرفاعي بأن هذه الندوة تأتي في اطار سلسلة الندوات التي ينظمها الاتحاد للتعريف باتفاقية اغادير ومزاياها للمتعامل الاقتصادي العربي بالدول الاعضاء ، حيث يقدم الاتحاد يد العون والدعم الفني لدول اغادير فى كل ما يحتاجونه من أجل تسهيل حركة التجارة البينية بين الدول العربية .
أفادت الدكتورة اماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية ان الاتفاقية الاصل فيها حدوث نوع من تقوية التكامل الصناعي ، وتراكم المنشأ بين الدول والاعضاء في مصر
وتابعت اماني الوصال ان الهدف الحقيقي هو توسع الاتفاقية وتأمين الاستثمارات البينية وزيادة معدلات النمو التجاري المصري لزيادة التصدير الي دول الاتحاد الاوربي
كما اعلنت رئيس قطاع الاتفاقيات عن ارتفاع الصادرات المصرية للدول الاعضاء في اتفاقية اغادير بنسبة 20% خلال السنوات الثلاثة الماضية
اما عن الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير الدكتور يوسف طريفة فقد توجه بالشكر للاتحادي الصناعات المصرية والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين علي التعاون المشترك للتعريف بمزايا اتفاقية اغادير لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بما يساهم في تعزيز التجارة مع الدول الاوروبية .
واوضح د طريفة بأن الاتفاقية تهدف الي ارساء منطقة تبادل حرة عربية متوسطية تفوق حاليا 150 مليون مستهلك، ودفع التجارة وجذب الاستثمار بين الدول االعضاء ومع الاتحاد الاوروبي واستغلال مزايا تراكم المنشأ الاورومتوسطي في التكامل الصناعي، والتكامل الاقتصادي الاقليميى والاندماج في المنطقة الاورومتوسطية
وذلك بالاضافة للعروض التقديمية للسادة ممثلى الجهات المشاركة حول الاتفاقية ومزايا التعاون للمتعامل الاقتصادى العربى التى اثمرت عن نقاشات وتفاعل ايجابى من السادة الحضور والخروج بتوصيات سيتم تنفيذها على ارض الواقع
